في مارس 2002، انطلق المتسلقون الإيطاليون من مجموعة راجني دي ليكو في رحلة استكشافية عبر الصحراء الجزائرية. خلال رحلة طويلة، أكمل ماريو كونتي، وسيمون بيدفيري، وماركو فاغو، وماسيمو بوسيتي، العديد من الصعودات: إهاغن، وأداودا، وتيزوياغ سود، وقبة الفيل (كتلة تيسنو)، وحوالي ثلاثين صخرة جديدة، بما في ذلك لا غازيل (7ب) ولي غيبارد (7ج). لكن الهدف الرئيسي كان افتتاح مسار تسلق جديد على واجهة غارة الجنون، ضمن كتلة تيفيدست. يبلغ طول المسار 400 متر، ويُسمى "ماريولينو فوتونيكو"، ويضم 13 مسارًا (8 جديدة، بالإضافة إلى 3 امتدادات تحمل اسم "موسكيتو" وامتدادين يحملان اسم "طريق الإسبان" من عام 1985)، بأقصى صعوبة 8أ/أ1. يتمتع هذا الفيلم بأهمية خاصة، إذ أنه أول فيلم لإعادة إحياء مجموعة راجني، بعد فترة التسعينيات التي اتسمت بالمأساة، وفي نفس الوقت نهاية العشرية السوداء المأساوية في الجزائر التي اشتعلت بين عامي 1992 و2002.